رواية احببت ملتزمة الفصل الثامن عشر 18 بقلم اماني السيد


 رواية احببت ملتزمة الفصل الثامن عشر 18 بقلم اماني السيد


البارت الثامن عشر 

احمد: أهدى يا حازم

حازم: عايزك تبعتلي رجاله يدورو على فاطمه وتجيبوهالى من تحت الأرض 


احمد: حصل والله وبعتهم وإن شاء الله هنلاقيها

حازم: ماشى يا احمد

♥️♥️♥️

عند حازم راح لريم

ريم: اول لما شافت حازم بقت بتعيط وشفايفها بتخبط في بعض من الخوف 

وقف حازم قدامها وحاطط ايده في جيبه ووطى عند ريم بصوت واطي خلا جسمها يقشعر متخافيش ....مش هقتلك 

ريم: ح...حازم أنا...أنا عايزة احكيلك كل حاجه حصلت واللهى هتسامحنى 

حازم: بلا مبالاة شد الكرسى وقعد قدام ريم حازم: ميهمنيش مش


 عايز اسمع حاجه منك بعضب خلا ريم تتنفض مراتيييي فيين


ريم: واللهى ما اعرف يا حازم هوا ...هوا كل اللى قاله أنه هيعرف


 يطلع من هنا لكن ...لكن مقلش حاجه عن مراتك 


حازم: بغضب وضرب الكرسى برجله امال ميييين اللى يعرف 


شايفه حالتك عامله ازاى؟ وشايفه حالتى عامله ازاى؟ ها بس


 تعرفى في فرق بينى وبينك أنا حالتى دى بسبب البنت اللى بحبها


 بجد علشان دى اللى رجعتنى لربنا رجعتلى حياتى اللى مكنتش


 موجودة لكن انتى وبيبصلها بقرف انتى بقى رجعتيلى زى الكلبه


 باعك وسابك اللى خونتينى معاه عارفه ليه علشان انتى واحده


 رخيصه...سامعه رخيصه مكنتيش تستاهلى الحب اللى حبتهولك


 ولا الدلع وضحك ولا الفلوس اللي بعتينى علشانها ولا اى ولا


 اى .....عمرى ما عملت معاكى حاجه وحشه عمرى ما عليت صوتى


 عليكى عارفه انتى ارخص من انى اقتلك والوث ايدى بدمك 


ريم: بتسمع الكلام وبتعيط قد اى هيا حقيره في عينه وعين نفسها


طيب ممكن احكيلك ممكن تسمعنى بس

حازم: تحكى اى انك كدابه لفيتى عليا علشان الفلوس ها ....ولا انك


 خونتينى وخونتى ثقتى فيكى 


عارفه انتى اكبر كدبه عشتها يا ريم 


ريم: بعياط والنبى اسمعنى حتى لو....لو هتقتلنى ده حقك الانى


 فعلا غبيه بعت اللى بيحبنى على قصاد اللى مبيحبينيش 


حازم: بغضب ومسكها من شعرها قصدك اى ها وبقا بيهزها جامد انطقييي

ريم: قصدى انى أنا وشادى كنا مخطوبين قبل كده 


حازم: مقدرش يستحمل وضربها بالقلم قدى اى أنا كنت مغفل انتى زباله

ريم: كملت بعياط ايوه يا حازم أنا فعلا حقيره شادي ضحك عليا


 وفهمنى انك اكل حقه هوا وأبوه والان أبوه طيب متكلمش وأمه


 كلمتنى وقالتلى نفس الكلام وانا صدقت الان شادى كان حب


 عمرى من ايام الجامعه وقالى أنه عايزنى اتعرف عليك ونتجوز أنا


 وأنت ست شهور وامضيك على أملاكك ..قصدى أملاكه هوا فعلاً


 لما اتجوزتك وشوفت انك مش كده انك طيب وعمرك ما تستاهل


 كده وحملت منك قولت لشادى أنه خلاص أنا عايزة اعيش حياتي


 شادى قعد يهددنى هوا وأمه انى لو مسحبتش الفلوس اللي عايزها


 ومشيت هيقلك على كل حاجه وانى كنت على علاقة بيه قبل كده


 انا خوفت يا حازم 

حازم: زقها وسابها وبقي ماسك دماغه ورجعلها بغضب وعصبية


 وانتى محكتليش ليه من اول ما عرفتينى ها عمرى عاملتك معامله


 وحشه ولا زعقت فيكى علشان تخافى منى ها


ريم: بدموع عندك حق يا حازم أنا آسفه ليك واسفه لنفسى واسفه


 الابنى اللى ظلمته معايا وصدقنى لو قتلتنى حقك ولو سبتنى


 هاخد ابنى ومش هتشوف وشى تانى


حازم: انتى هبله انتى ملكيش عندى عيال سامعه فكرك بالكلمتين


 دول هسامحك انتى هتفضلى في نظرى خاينه مهما حصل ومهما


 عملتى سامعه


ريم: لأ يا حازم الا أسر والنبى


حازم: أنا بقرف منك اتفو على اللحظه  اللى جمعتنا في يوم 


ومشى وسابها 

♥️♥️♥️♥️♥️

ودخل البيت

أسر: بابا هوا حقيقى ماما فاطمه مش هترجع تانى


حازم: نزل لمستواه مين قالك يا حبيبي 


أسر: سمعت تيتا وهيا بتكلمك في التليفون

 

حازم: حضن أسر بدموع لأ يا حبيبي هترجع 


ناديه: عملت اى يا حازم وصلت الاى


حازم: مش لاقيها يا ماما وحتى شادى هرب


ناديه: يلهوى يا حازم وبعدين ازااى هرب


 حازم: مش وقته يا ماما أنا تعبان بجد ومش قادر عايز انام


ناديه: طب مش هتاكل يا حبيبي انت ماكلتش حاجه من الصبح

 

حازم: مليش نفس يا ماما اصبحى على خير


وطلع الاوضه


افتكر فاطمه اللى حتى لو جه متأخر بتبقى مستنياه وكلمتها ..كنت فين

ازاى هيبات وهيا مش في الاوضه واتعصب وقعد يكسر في


 السراحه وهبد نفسه على السرير ألاقيى ازاى يا فاطمة ما صدقت






 لقيت حد فهمنى حد بحبه بجد روحتى فين وسيبتينى

خبط الباب 

حازم: مش عايز حد قولتلك يا ماما أنا مش عايز اكل

جاسر: ده انا يا حازم 

حازم: معلش يا بابا عايز انام

جاسر: يعنى هتسبنى واقف على باب الاوضه

حازم: أنا آسف يا بابا معلش سيبنى براحتى وبكره هكون عندك 

جاسر: ماشى يا ابنى وشاور لنرمين تدخل

نرمين: اى يا حازم يا حبيبي اى اللى حصل وشافت القزاز وعملت نفسها مشفتش حاجه 

حازم: قام قعد أنا قولت معلش يا نرمين عايز ابقى لوحدى 

نرمين: أنا اختك اللى عمرك ما خبيت عنى حاجه 

حازم: بزعيق انتى اصلا ازاى سيبتيها تروح الكلية من غير أنا حتى اوصلها وارجعها انتو حتى ماخدتوش اذنى اهى اتخطفت ومش لاقيها اعمل اى أنا بقى دلوقتى وبيهبد على السرير اعمل اى ردى عليااا

نرمين: اتفجات الان الحاله دى كانت بتشوف حازم فيها ايام لما نرمين اخدت ابنه وهربت 

نرمين: ششش أهدى وعيطت حقك عليا والله هيا اللى أصرت امى مصحكش أنا آسفه حقك عليا 

حازم: بصلها وعيط وحضنها الان نرمين مفشلتش أنها تأثر عليه 

حازم : أنا آسف سامحيني بس كنت متعصب 

نرمين: حبيبي طلع اللى جواك ومتخفش إن شاء الله هتلاقيها 

حازم: إن شاء الله يا نرمين 

نرمين: بابا لما عرف منكرش أنه زعق واضايق لما عرف أن شادى هوا اللى عمل كل حاجه فيك وانك كنت مخبى عليه كلم عمو خالد وقاله 

حازم: ليه يا نرمين أنا عارف انو عمو خالد ملهوش دعوه بده كله 

نرمين: بابا كان بيساله على شادى عادى فى الاول عمو خالد قاله انو سافر الساحل هوا وأمه

حازم: بفرحه بجد يعني هما في الساحل 

حازم: نظره الامل انطفت ..عندك حق بس لازم ادور هناك

ورن على احمد 

احمد : اى يا حازم 

حازم: معرفتش حاجه برضو 

احمد: للأسف لأ 

حازم: طيب ابعتلى فرقه في الساحل 

احمد : ده ليه 

حازم: علشان وحكاله..

احمد: ماشى يا حازم 

حازم: سلام 

نرمين طيب أنا جيبالك سندوتشات كبده وسدق سرقاهم من ورا ماما فاكر واحنا صغيرين لما كنت بتسرقهم وتيجى عندى اوضتى وانا انزل اجيب المخلل وناكلوهم وبعدين ننزل ونعمل نفسنا متفجاين إن في كبده وسدق 

حازم: ابتسم ايوه فاكر 

نرمين: إن شاء الله هتلاقيها متخفش

حازم: إن شاء الله 

عدى يومين ومفيش احداث جديده حازم حالته بتدهور وبقي مش بياكل وبيصلى وبيدعى كتير 

في اليوم الثالث 

تليفون حازم رن برقم امل 

حازم: استغرب إن امل رنت عليه

حازم: الو

امل : عامل ايه يا حازم 

حازم: عايزه اى يا امل 

امل : عايزه اقابلك

حازم: أنا مش فاضي يا امل مراتى مخطوفه يعنى انتى مش عارفه 

امل : بصوت واطي الحاجة اللى عايزاك بخصوصها فاطمه 

حازم: بصدمة ووقف ايييي

امل : نتقابل عند....

ووويتبع 


                 الفصل التاسع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×